جاء ذكر الإخاء في القرآن الكريم بأنماط مختلفة خمساً وتسعين مرة ، يشتمل بعضها على نماذج من قصص الإخاء والأخوة
وما لها من تأثير في العواطف والمشاعر ويشتمل البعض الآخر على أحكام الميراث.
وفي قصص القرآن الكريم آيات كثيرة تدل على عواطف الأخوة وتأثيرها في النفوس
وتوضح ما ينبغي في الأخوة من تعاطف وتراحم وتواد وتعاون
فهذا يوسف عليه السلام يُؤوي إليه أخاه بنيامين ويُطمئن قلبه ويُطيب خاطره.
قال تعالى: " وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" (سورة يوسف الآية 69).
ومن أقوى روابط الأخوة ما ذكره القرآن عن موسى وهارون ، اللذين كانت أخوتهما ولا تزال
نموذجاً للمحبة الصادقة والعواطف الكريمةومثالاً للتعاون على الخير والتكاتف في الجهاد والكفاح
فقد قال عز وجل: " وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيراً " (سورة الفرقان الآية 35).
وقال سبحانه على لسان موسى عليه السلام: " قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ "
(سورة المائدة الآية 25).
وعندما منَّ الله على موسى عله السلام بالنبوة والرسالة لم ينس أخاه هارون وإنما تقدم إلى ربه راجياً
أن يجعل معه أخاه هارون وزيراً ويشركه في أمره فمنَّ الله عليه بذلك.
قال تعالى: " قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي. وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي. وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي. يَفْقَهُوا قَوْلِي.
وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي. هَارُونَ أَخِي. اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي.
وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي.كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً ونَذْكُرَكَ كَثِيراً.
إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيراً. قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى. وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى "
(سورة طه الآيات 25 - 37).
ووردت هذه القصة أيضاً في سورة القصص فقد دعا موسى ربه أن يرسل معه أخاه هارون
ليتعاون معه بما منحه الله من فصاحة اللسان على تبليغ الدعوة
وليزداد به قوة على قوته فيأمَن مكر فرعون وبطشه.
قال تعالى: " وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَاناً فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِي.
قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَاناً فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنْ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ "
(سورة القصص الآيتان 34 - 35).
وقد منَّ الله على موسى بذلك وجعل توزير أخيه رحمة له.
قال تعالى: " وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصاً وَكَانَ رَسُولاً نَبِيّاً. وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً.
وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيّاً " (سورة مريم الآيات 51 -53).
يتبع بعون المولى ،،
وما لها من تأثير في العواطف والمشاعر ويشتمل البعض الآخر على أحكام الميراث.
وفي قصص القرآن الكريم آيات كثيرة تدل على عواطف الأخوة وتأثيرها في النفوس
وتوضح ما ينبغي في الأخوة من تعاطف وتراحم وتواد وتعاون
فهذا يوسف عليه السلام يُؤوي إليه أخاه بنيامين ويُطمئن قلبه ويُطيب خاطره.
قال تعالى: " وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" (سورة يوسف الآية 69).
ومن أقوى روابط الأخوة ما ذكره القرآن عن موسى وهارون ، اللذين كانت أخوتهما ولا تزال
نموذجاً للمحبة الصادقة والعواطف الكريمةومثالاً للتعاون على الخير والتكاتف في الجهاد والكفاح
فقد قال عز وجل: " وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيراً " (سورة الفرقان الآية 35).
وقال سبحانه على لسان موسى عليه السلام: " قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ "
(سورة المائدة الآية 25).
وعندما منَّ الله على موسى عله السلام بالنبوة والرسالة لم ينس أخاه هارون وإنما تقدم إلى ربه راجياً
أن يجعل معه أخاه هارون وزيراً ويشركه في أمره فمنَّ الله عليه بذلك.
قال تعالى: " قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي. وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي. وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي. يَفْقَهُوا قَوْلِي.
وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي. هَارُونَ أَخِي. اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي.
وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي.كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً ونَذْكُرَكَ كَثِيراً.
إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيراً. قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى. وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى "
(سورة طه الآيات 25 - 37).
ووردت هذه القصة أيضاً في سورة القصص فقد دعا موسى ربه أن يرسل معه أخاه هارون
ليتعاون معه بما منحه الله من فصاحة اللسان على تبليغ الدعوة
وليزداد به قوة على قوته فيأمَن مكر فرعون وبطشه.
قال تعالى: " وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَاناً فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِي.
قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَاناً فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنْ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ "
(سورة القصص الآيتان 34 - 35).
وقد منَّ الله على موسى بذلك وجعل توزير أخيه رحمة له.
قال تعالى: " وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصاً وَكَانَ رَسُولاً نَبِيّاً. وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً.
وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيّاً " (سورة مريم الآيات 51 -53).
يتبع بعون المولى ،،
الأحد ديسمبر 16, 2012 2:26 pm من طرف abdqerdhjy
» ادخل اتغرف المزيد
الجمعة أبريل 06, 2012 12:00 pm من طرف خالدالعلي
» فرصة لا تعوض
الجمعة أبريل 06, 2012 11:52 am من طرف الوردة البيضاء
» نكت نكت نكت
الثلاثاء مارس 27, 2012 6:22 pm من طرف abdqerdhjy
» احلى القصص الواقعية
الثلاثاء مارس 27, 2012 6:17 pm من طرف abdqerdhjy
» قصة مضحكة جددددددددددددددداا
الثلاثاء مارس 27, 2012 5:57 pm من طرف abdqerdhjy
» قصة عن الحب
الثلاثاء مارس 27, 2012 3:47 pm من طرف abdqerdhjy
» اروع القصص (اسماء )
الإثنين مارس 26, 2012 6:59 pm من طرف abdqerdhjy
» رابط فيديو سوريا فوق ال18
الإثنين مارس 26, 2012 10:31 am من طرف abdqerdhjy