طبيعة الشمس:
الشمس أقرب نجوم السماء إلى الأرض، فبعدها يبلغ 150 مليون كيلو متر (= 92.9 مليون ميل). وهي تبدو لنا ضخمة الحجم؛ إذ يعادل قطرها قطر الأرض 109 مرة، ويبلغ 864.000 ميل؛ لذلك فإن حجمها يبلغ 1.3 مليون مرة حجم الأرض. وتبدو هذه الكرة النارية محدودة للناظر إليها من الأرض لأن بعدها كبير عنا. غير أنه رغم هذه الضخامة البادية في حجمها، فإنها ليست إلا نجماً متواضع الحجم بالقياس إلى النجوم الأخرى، فكل من هذه النجوم يمكن اعتباره شمساً مع فارق أن بعض هذه النجوم يفوق شمسنا في الحجم مئات أو آلاف المرات. ولكن من رحمة الله أن أبعادها عنا مهولة وشاسعة، ويزيد عن بعد الشمس مئات بل آلاف ملايين المرات فيجعلها تبدو لنا صغيرة، ولا يصل لنا من حرارتها إلا النزر اليسير. ولقد تركز كثير من أبحاث الفضاء حول الشمس، باعتبارها نواة لمدارات كواكب المجموعة الشمسية، ولإجراء القياسات العلمية اللازمة عن إشعاعاتها والسنة اللهب التي تنطلق من سطحها، وقد قامت عدة أقمار صناعية بهذه القياسات خير قيام، ونقلت للعلماء على الأرض المؤثرات الشمسية على الأرض. وسر اتقاد الشمس أنه يحدث انصهار عدد (68) عنصراً، أهمها الأيدروجين والهيليوم تحت ضغط (40 مليون ضغط جوي) ويتوالى انصهار هذه العناصر ذرياً، وتصدر عنها الحرارة والإشعاع الضوئي مكبلاً بالضغط المهول عليها.
المحطة الكونية الرابعة (النجوم):
تبعد النجوم عن الأرض بمسافات شاسعة، وقد تعدد ذكرها في القرآن في آيات كثيرة، وأبلغها دلالة هي: )والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره (54) ([سورة الأعراف]، )فلا أقسم بمواقع النجوم * وإنه لقسم لو تعلمون عظيم (75 ، 76) ([سورة الواقعة]. كما ورد ذكر بعض حالات ظواهر خاصة تتعلق بالنجوم مثل النجوم التي تتهاوى: )والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى (1 ، 2) ([سورة النجم]، )والسماء والطارق * وما أدرك ما الطارق * النجم الثاقب ( 1 ـ 3) ([سورة الطارق].
إشارة إلى حركة الشهب وسقوط النيازك.
طبيعة النجوم:
لو شئنا عد نجوم السماء لعجزنا عن ذلك، فعددها لا يقدر بالملايين ولا بالبلايين، ولكن بلايين البلايين. ومن عجب أن تكون شمسنا وهي أحد هذه النجوم منفردة بتكوينها أسرة من تسعة كواكب هي المجموعة الشمسية حولها. وماذا يمنع أن يكون لكل من هذه النجوم ـ أي الشموس ـ أسرها المحيطة بها كذلك؟ وما يمنعنا من رؤيتها إلا أبعادها المهولة عنا، وعجز وسائل القياس المتوفرة لدينا عن التغلغل إلى هذه الأبعاد السحيقة.
إن الملايين من هذه النجوم موغلة في الفضاء اللانهائي، إلى حد أن ضوءها يصل إلينا عبر ملايين السنين. ولقد أصبحت وحدات القياس الطولية غير ذات جدوى في قياس هذه المسافات، فاستخدمت وحدات قياس كبيرة هي " السنة الضوئية " التي تعادل المسافة التي يغطيها الضوء خلال سنة بسرعته الكبيرة، والتي تساوي 186.000 ميل في الثانية. وبذلك فإن السنة الضوئية تعتبر وحدة قياس للمسافات الطويلة تعادل 6 : 10 12 ميل، أي 6 مليون ميل (= 6 بليون ميل) تعادل (9.5 بليون كم).
وعلى سبيل المثال فإن ضوء الشمس يصل إلى الأرض خلال ثمانية وثلث دقيقة. بينما أقرب النجوم الأخرى إليها يبلغ 4.2 سنة ضوئية، أي : يقع على مسافة 25 بليون ميل، ومعنى ذلك أن هذا النجم القريب المعروف باسم " الأقرب القنطوري " ألفاسنتوريس يبلغ بعده عن الأرض قدر بعدها عن الشمس 300.000 مرة. والنجم المسمى " الطائر " يصل إلينا ضوءه خلال 14.5 سنة ضوئية، أي أنه يبعد عنا 87 بليون ميل. والنجم المعروف باسم " النسر " يبلغ بعده 180 بليون بليون ميل، ونجم " السماك " يصل ضوءه خلال خمسين سنة ضوئية، أي: يبلغ بعده 300 بليون ميل.
ولا شك أن هذه المسافات ـ التي يمكن أن ننعتها بأنها خيالية ـ ثمرة قياسات علمية متوالية عبر أجيال طويلة، وهبي تصور لنا مبلغ تواضع الشمس في حجمها بالنسبة لهذه النجوم. فنجم مثل " ألف الجبار " يبلغ قدر حجم الشمس 25 مليون مرة، بينما يكبر نجم" القيطس " عن حجم الشمس 30 مليون مرة، وكثير من النجوم الأخرى يبلغ من الكبر حداً بحيث يمكن أن يبتلع بداخله ملايين مثل شمسنا.
ولا ريب أن ذلك يصور لنا مبلغ ضآلة أرضنا، وشمسنا، ومجموعتنا الشمسية في الفضاء عدداً وبعداً وحجماً، ويرسم لنا من ناحية أخرى مقدار اتساع المجرة الذي يحوي كل هذه النجوم.منقول
الشمس أقرب نجوم السماء إلى الأرض، فبعدها يبلغ 150 مليون كيلو متر (= 92.9 مليون ميل). وهي تبدو لنا ضخمة الحجم؛ إذ يعادل قطرها قطر الأرض 109 مرة، ويبلغ 864.000 ميل؛ لذلك فإن حجمها يبلغ 1.3 مليون مرة حجم الأرض. وتبدو هذه الكرة النارية محدودة للناظر إليها من الأرض لأن بعدها كبير عنا. غير أنه رغم هذه الضخامة البادية في حجمها، فإنها ليست إلا نجماً متواضع الحجم بالقياس إلى النجوم الأخرى، فكل من هذه النجوم يمكن اعتباره شمساً مع فارق أن بعض هذه النجوم يفوق شمسنا في الحجم مئات أو آلاف المرات. ولكن من رحمة الله أن أبعادها عنا مهولة وشاسعة، ويزيد عن بعد الشمس مئات بل آلاف ملايين المرات فيجعلها تبدو لنا صغيرة، ولا يصل لنا من حرارتها إلا النزر اليسير. ولقد تركز كثير من أبحاث الفضاء حول الشمس، باعتبارها نواة لمدارات كواكب المجموعة الشمسية، ولإجراء القياسات العلمية اللازمة عن إشعاعاتها والسنة اللهب التي تنطلق من سطحها، وقد قامت عدة أقمار صناعية بهذه القياسات خير قيام، ونقلت للعلماء على الأرض المؤثرات الشمسية على الأرض. وسر اتقاد الشمس أنه يحدث انصهار عدد (68) عنصراً، أهمها الأيدروجين والهيليوم تحت ضغط (40 مليون ضغط جوي) ويتوالى انصهار هذه العناصر ذرياً، وتصدر عنها الحرارة والإشعاع الضوئي مكبلاً بالضغط المهول عليها.
المحطة الكونية الرابعة (النجوم):
تبعد النجوم عن الأرض بمسافات شاسعة، وقد تعدد ذكرها في القرآن في آيات كثيرة، وأبلغها دلالة هي: )والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره (54) ([سورة الأعراف]، )فلا أقسم بمواقع النجوم * وإنه لقسم لو تعلمون عظيم (75 ، 76) ([سورة الواقعة]. كما ورد ذكر بعض حالات ظواهر خاصة تتعلق بالنجوم مثل النجوم التي تتهاوى: )والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى (1 ، 2) ([سورة النجم]، )والسماء والطارق * وما أدرك ما الطارق * النجم الثاقب ( 1 ـ 3) ([سورة الطارق].
إشارة إلى حركة الشهب وسقوط النيازك.
طبيعة النجوم:
لو شئنا عد نجوم السماء لعجزنا عن ذلك، فعددها لا يقدر بالملايين ولا بالبلايين، ولكن بلايين البلايين. ومن عجب أن تكون شمسنا وهي أحد هذه النجوم منفردة بتكوينها أسرة من تسعة كواكب هي المجموعة الشمسية حولها. وماذا يمنع أن يكون لكل من هذه النجوم ـ أي الشموس ـ أسرها المحيطة بها كذلك؟ وما يمنعنا من رؤيتها إلا أبعادها المهولة عنا، وعجز وسائل القياس المتوفرة لدينا عن التغلغل إلى هذه الأبعاد السحيقة.
إن الملايين من هذه النجوم موغلة في الفضاء اللانهائي، إلى حد أن ضوءها يصل إلينا عبر ملايين السنين. ولقد أصبحت وحدات القياس الطولية غير ذات جدوى في قياس هذه المسافات، فاستخدمت وحدات قياس كبيرة هي " السنة الضوئية " التي تعادل المسافة التي يغطيها الضوء خلال سنة بسرعته الكبيرة، والتي تساوي 186.000 ميل في الثانية. وبذلك فإن السنة الضوئية تعتبر وحدة قياس للمسافات الطويلة تعادل 6 : 10 12 ميل، أي 6 مليون ميل (= 6 بليون ميل) تعادل (9.5 بليون كم).
وعلى سبيل المثال فإن ضوء الشمس يصل إلى الأرض خلال ثمانية وثلث دقيقة. بينما أقرب النجوم الأخرى إليها يبلغ 4.2 سنة ضوئية، أي : يقع على مسافة 25 بليون ميل، ومعنى ذلك أن هذا النجم القريب المعروف باسم " الأقرب القنطوري " ألفاسنتوريس يبلغ بعده عن الأرض قدر بعدها عن الشمس 300.000 مرة. والنجم المسمى " الطائر " يصل إلينا ضوءه خلال 14.5 سنة ضوئية، أي أنه يبعد عنا 87 بليون ميل. والنجم المعروف باسم " النسر " يبلغ بعده 180 بليون بليون ميل، ونجم " السماك " يصل ضوءه خلال خمسين سنة ضوئية، أي: يبلغ بعده 300 بليون ميل.
ولا شك أن هذه المسافات ـ التي يمكن أن ننعتها بأنها خيالية ـ ثمرة قياسات علمية متوالية عبر أجيال طويلة، وهبي تصور لنا مبلغ تواضع الشمس في حجمها بالنسبة لهذه النجوم. فنجم مثل " ألف الجبار " يبلغ قدر حجم الشمس 25 مليون مرة، بينما يكبر نجم" القيطس " عن حجم الشمس 30 مليون مرة، وكثير من النجوم الأخرى يبلغ من الكبر حداً بحيث يمكن أن يبتلع بداخله ملايين مثل شمسنا.
ولا ريب أن ذلك يصور لنا مبلغ ضآلة أرضنا، وشمسنا، ومجموعتنا الشمسية في الفضاء عدداً وبعداً وحجماً، ويرسم لنا من ناحية أخرى مقدار اتساع المجرة الذي يحوي كل هذه النجوم.منقول
الأحد ديسمبر 16, 2012 2:26 pm من طرف abdqerdhjy
» ادخل اتغرف المزيد
الجمعة أبريل 06, 2012 12:00 pm من طرف خالدالعلي
» فرصة لا تعوض
الجمعة أبريل 06, 2012 11:52 am من طرف الوردة البيضاء
» نكت نكت نكت
الثلاثاء مارس 27, 2012 6:22 pm من طرف abdqerdhjy
» احلى القصص الواقعية
الثلاثاء مارس 27, 2012 6:17 pm من طرف abdqerdhjy
» قصة مضحكة جددددددددددددددداا
الثلاثاء مارس 27, 2012 5:57 pm من طرف abdqerdhjy
» قصة عن الحب
الثلاثاء مارس 27, 2012 3:47 pm من طرف abdqerdhjy
» اروع القصص (اسماء )
الإثنين مارس 26, 2012 6:59 pm من طرف abdqerdhjy
» رابط فيديو سوريا فوق ال18
الإثنين مارس 26, 2012 10:31 am من طرف abdqerdhjy